أظهرت نشرة أرسلها بنك الخليج الاول الى بورصة لندن أن البنك الذي يتخذ من أبوظبي مقرا أنهى صلته بوحدته الليبية بعد الاضطرابات السياسية التي حدثت في البلاد وأن استثماره "متاح للبيع".
وعلق بنك الخليج الاول -الذي تملك الاسرة الحاكمة في أبوظبي أغلب أسهمه- اتفاقية الادارة مع وحدته السابقة مصرف الخليج الاول الليبي وقال ان القيمة الدفترية الصافية لاستثماره 396 مليون درهم (107.8 مليون دولار).
وقال البنك في النشرة التي أرسلها الى بورصة لندن بتاريخ 11 يوليو تموز الجاري "بنك الخليج الاول لا يشارك في العمليات اليومية لمصرف الخليج الاول الليبي ولم يعد المصرف مقيدا كوحدة تابعة لبنك الخليج الاول."
وأضاف "أصبح استثمار بنك الخليج الاول في مصرف الخليج الاول الليبي مقيدا كاستثمار متاح للبيع."
وتراجعت أسهم بنك الخليج الاول 1.67 بالمئة في سوق أبوظبي للاوراق المالية بحلول الساعة 0945 بتوقيت جرينتش.
والاستثمار المتاح للبيع هو معيار محاسبي يتيح لبنك الخليج الاول تحديد قيمة عادلة للوحدة في دفاتره بدلا من مخصص لانخفاض القيمة. وقال البنك ان الوحدة ليست معروضة للمزايدة حاليا.
وقال البنك لرويترز في بيان يوم الثلاثاء "الوحدة ليست للبيع في الوقت الراهن وبنك الخليج الاول لا يجري محادثات مع أي طرف بهذا الصدد."
وأوقفت العديد من الشركات مشروعات في ليبيا بسبب الاضطرابات العنيفة في البلاد.
وقالت شركة المعبر للتطوير العقاري -المملوكة جزئيا لشركة مبادلة الذراع الاستثمارية لامارة أبوظبي وشركة الدار العقارية- في ابريل /نيسان انها جمدت مشروعا بقيمة 300 مليون دولار في ليبيا.
وقال بنك الخليج الاول -ثاني أكبر بنك في الامارات من حيث القيمة السوقية- ان كل الاعضاء الذين رشحهم في مجلس ادارة الوحدة الليبية قد استقالوا