قال جيرار لونغيه وزير الدفاع الفرنسي إن باريس ستوقف مشاركتها في الحملة الدولية في ليبيا بعد انتهاء الخطر الذي يمثله معمر القذافي وأنصاره على المدنيين المسالمين في هذا البلد.
ونقلت صحيفة "ليبراسيون" عن الوزير الفرنسي قوله يوم الاثنين 5 سبتمبر/أيلول أن القوات الفرنسية نجحت في مهمتها في ليبيا إلا أنها ستكتمل فقط بعد استسلام العقيد معمر القذافي.
وأشار لونغيه إلى أن الجيش الفرنسي لن يشارك في عملية تحقيق الاستقرار في ليبيا بعد استسلام القذافي أو القبض عليه، لأن السلطات الليبية الجديدة لا تريد نشر قوات أجنبية في بلادها أو دعمها، مشيرا إلى أن الخبرة العراقية تؤكد على ضرورة قيام المواطنين الليبيين بحل مشاكلهم بأنفسهم.
كما قال الوزير الفرنسي إن انتهاء العملية الغربية في ليبيا سيؤدي إلى تصاعد الاعمال الارهابية في شمال إفريقيا، داعيا للتعاون الدولي في منع انتشار الأسلحة في المنطقة.