مراسلنا في طرابلس : عادل العشيبي يعد لنا التقرير الاتي
في سياق منفصل، قال نائب رئيس بلدية طرابلس أسامة العابد إن المياه النظيفة عادت إلى أغلب مناطق العاصمة الليبية مع استمرار القوات التابعة للمجلس الانتقالي في فرض سيطرتها على كامل مناطق طرابلس.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان تم إصلاح الأنابيب المكسورة التي يقول الثوار الليبيون إن قطع المياه حدث بسبب تخريب قامت به القوات المتراجعة الموالية للقذافي. وذكر شهود عيان لـ"راديو سوا" أن قتالا اندلع مع قوات موالية للقذافي في منطقة جبل الحساونة التي تمثل المنبع الأساسي لإمدادات المياه في المدينة، وأن هناك اشتباكات تندلع بين الفينة والأخرى بين قوات الثوار وأتباع القذافي في الأحياء النائية من المدينة.
في نفس السياق، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأنه يواصل العمل مع الخبراء الليبيين لاستعادة إمدادات المياه في طرابلس، مشيرا إلى أنه قام بتوصيل 500 ألف لتر من المياه لتغطية احتياجات 24 ألف شخص في العاصمة.
وأكد بيير فوركاسي منسق شؤون المياه أثناء الطوارئ في اليونيسيف على أهمية تلك الجهود لإنقاذ الأرواح في الوقت الذي يعمل فيه الصندوق مع السلطات الليبية لتحسين نظم إمدادات المياه في البلاد.
وقال المتخصص في شؤون الطوارئ بالمنظمة مارك شونو إنه قد تم نقل الـ500 ألف لتر من المياه إلى طرابلس من خلال جهد مشترك مع برنامج الأغذية العالمي الذي وفر السفينة والدعم اللوجيستي، معربا عن أمله في أن تتمكن المنظمة من تسليم 11 مليون لتر خلال الأيام المقبلة لتلبية احتياجات السكان على المدى القصير.
وكشفت اليونيسيف أنها تعمل على شراء كميات إضافية من المياه من الدول المجاورة لتغطية احتياجات نحو 500 ألف شخص خلال الأسبوعين المقبلين.